15003.jpg

طالبة أرمنية تروي قصة نجاتها من حادثة إطلاق النار في لاس فيغاس

طالبة أرمنية تروي قصة نجاتها من حادثة إطلاق النار في لاس فيغاس

جميعا سمع عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن حادثة إطلاق النار التي وصفت بـ “المجزرة” ووقعت أمام إحدى الفنادق الشهيرة في لاس فيغاس الأمريكية حيث أسفرت عن مقتل 59 شخص وإصابة أكثر من 500 آخرين حتى ساعة كتابة هذه السطور.

الجديد هو ورود أنباء عن وجود بعض الأرمن الأمريكيين ممن كانوا في منطقة الحادثة حيث استطاعت وسائل الإعلام الأرمنية التحدث مع إحدى الناجيات وتدعى آنا كابتشيان البالغة من العمر 27 عاما والطالبة في كلية الحقوق من لوس آنجلوس.

وقالت كوبتشيان أن الرصاص كان يتساقط كالمطر في مكان الحادث وأن الجميع كان في حالة هستيريا راكضين في كل الاتجاهات بحثا عن مخرج من تلك الساحة.

وتضيف كوبتشيان أن شخص قام بمساعدتها للخروج من المكان وكل ما تعرفه عن هذا الشاب هو أن اسمه “زاك” ويبد أنه كان من رجال الانقاذ أو الأمن.

وعن المشاهد المروعة التي رأتها بأم عينيها تقول كوبتشيان أن رجال الاسعاف جاؤوا لنقل المصابين والجثث وكان بينهم شخص أصيب بشكل فظيع في رأسه.

وكان مسلح قد فتح النار أثناء مهرجان موسيقي بمدينة لاس فيغاس الأمريكية. وقالت الشرطة إن المسلح يدعى ستيفن بادوك، وهو في الرابعة والستين من العمر، وأنه فتح النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق “ماندالاي باي” باتجاه حشد من رواد المهرجان.

وأكدت الشرطة مقتل المسلح المشتبه به، قائلة إنه من السكان المحليين. وفر المئات من موقع الحادث، وسمع صوت طلقات نارية من رشاش آلي في مقاطع مصورة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وتعتبر قوانين السلاح في ولاية نيفادا، حيث توجد لاس فيغاس، من أقل قوانين ترخيص السلاح صرامة في الولايات المتحدة حيث يسمح للناس بحمل السلاح ولا يتوجب عليهم تسجيل أنفسهم كحائزي أسلحة. ويتم الاستقصاء عن الأشخاص عند شراء سلاح ولكن يمكن لهم أيضا بيع السلاح بصورة خاصة. ولا تحظر الولاية الأسلحة الآلية والنصف آلية.

scroll to top