انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس ملفات فيديو يظهر فيها جليا عودة بلدة كسب السورية للحياة من جديد رغما عن انوف من أرادوا لها الموت. هذه البلدة الصغيرة التي لطالما عرفت بعشقها للحياة لا يمكنها إلا أن تستمر في العيش وبنفس الوتيرة الحيوية التي اعتاد زوارها مشاهدتها فيه.
يوم أمس احتفل الكسبيون بعيد انتقال السيدة العذراء وهو عيد يتم الاحتفال به على صعيد واسع في سوريا خاصة المدن والمناطق الساحلية.. ولكن عودة كسب للإحتفال بها بهذا الصخب يدل على إصرار الشعب السوري عموما وأبناء كسب خصوصا على تعلقهم بهذه البلدة ذات الغالبية الأرمنية التي كانت – وستبقى إن شاء الله – إيقونة المعالم السياحية الطبيعية في سوريا.
شكرا كسب وشكرا أبناء كسب.
الفيديو يرصد لقطات من مسيرة المحبة والسلام لنادي يرموك /حلب واللاذقية/ في كسب صباح أمس.