14229.jpg

شهر العسل في أرمينيا.. لحظات لا تنسى في بلد الأناقة

شهر العسل في أرمينيا.. لحظات لا تنسى في بلد الأناقة

تعتبر أرمينيا، من البلاد الجميلة، لابد للعروسين أن يقوما بزيارتها، لأنهما سيمضيان لحظات لا تنسى هناك، وهي تعتبر اكتشاف لأي عروسين، لأنها تحتوي على العديد من المعالم التي لا يمكن أن نراها سوى في أرمينيا ومن أهمها جبل أرارات هو رمز دولة أرمينيا ودلالة على الأرض المقدسة حيث استقرت سفينه نوح بعد 150 يوماً من الطوفان، وفق ما جاء في الكتاب المقدس، وجبل أرارات هو عبارة عن قمتين يرتفعان على القاعدة نفسها، أرارات الكبير الذي يعلو حوالي 5000 متر وأرارات الصغير حوالي 3900 متر، تسميتهما لدى الأرمن “الأخوان”، سيس وماسيس، ويعتبر جبل أرارات أكثر الجبال عظمة في العالم، وهو يقع داخل الأراضي التركية جغرافياً، بما أنه كان ينتمي للجزء الغربي من أرمينيا الذي ترك داخل الدولة العثمانية، رغم ذلك يفتخر الأرمن أن أجمل منظر قد تحصل عليه للجبل المقدس هو من داخل الأراضي الأرمنية، ومنها فقط بإمكانك رؤية القمتين معلقتين في السماء بطريقة خلابة.

وأخذ سوق “Vernissage” في يريفان، تسميته من الكلمة الفرنسية نفسها التي تعني افتتاحية معرض فني، يعتبر أفضل سوق برغوت في العالم، زيارة السوق خلال عطلة الأسبوع هي رحلة إلى عالم الحرفيات الأرمنية المختلفة، وملتقى صائدي الصفقات، هذا هو المكان الذي تجدون فيه الحرفيات اليدوية كالسيراميك والخشب المحفور والأحجار والفخار والدانتيل وأشغال الإبرة والسجاد والقطع الفنية والفضة، إن أقدم الفنون الأرمنية هي حفر الذهب والفضة التي تعود إلى القرن الثاني ق.م.، والزخرفات التي تجدونها عليها هي أرمنية الطابع 100%.

والطبيعة الجبلية لأرمينيا حافلة بمناظر متنوعة، وهي قبلة أنظار علماء الأحياء لتنوعها البيولوجي في الحياة البرية، حشرات وزواحف وزهور تجدونها فقط في أرمينيا، إن استكشاف أرمينيا من منطقة لأخرى مشياً هي النزهة المفضلة لزوار المنطقة، فيشعرون وكأنهم في رحلة العودة إلى الجذور لاكتشاف الأرض كما خلقها الله، أما بحيرة سيفان، إحدى أعلى “2000م” وأكبر “5% من مساحة أرمينيا” بحيرات المياه العذبة في العالم، وتعتبر السباحة فيها تجربة فريدة في الأيام الحارة، لأن حرارة مياهها منعشة تراوح بين 18 و22 درجة مئوية، وهي خالية من الملوحة، عندما تكون السماء صافية تكتسي مياه البحيرة لوناً فيروزياً نادراً، وقد وصفها الكاتب السوفياتي مكسيم غوركي بأنها تشبه قطعة من السماء نزلت إلى الأرض لترتاح بين الجبال.

scroll to top